فلسفتنا التعليمية

فلسفتنا التعليمية

  •       إنني أسمع ولكني أنسى.
  •       إنني أرى وحينها أتذكر.
  •       ولكني أعمل وعندها أستوعب.
           
  • لقد تطور التعليم تطورًا سريعًا عبر العصور، انطلاقًا من الطريقة التعليمية المساندة والتقليدية، ألا وهي الاستماع لمحاضرة، ثم الانتقال لمشاهدة أحد ما يعرض درسًا، وحتى نظرية العصر الحاضر التي تنص على ضرورة مشاركة التلاميذ في العملية التعليمية، وهي الانتقال من التعليم إلى التعلم. (From Teaching to Learning).
  •      تعتمد برامجنا على احترام الفضول الفطري لدى الطلبة نحو تعلم واكتشاف عالمهم المحيط بهم، بل إننا نؤيد وندعم إبداعهم وقدراتهم على التفكير، وإيجاد الإجابات لتساؤلاتهم، وحل المشكلات، والبحث العلمي وأساليب الاستقصاء والاكتشاف.
  •      إن مسؤوليتنا هي تعزيز الصفات الشخصية الفريدة لدى كل الطلبة، وتشجيعهم على رفع أدائهم ليصلوا إلى أعلى الدرجات في استثمار قدراتهم، وتوفير أفضل الكوادر ومصادر التعلم وطرائق وأساليب التعليم والتعلم الحديثة التي تمكّن طلبتنا من تملك المهارات الأساسية.
  •      لذلك فقد تعهدت مدارس البسام منذ نشأتها بتقديم تعليم نوعي يناسب كافة المستويات التعليمية للطلاب ويحترم خلفياتهم الاجتماعية والثقافية والمادية على نحو يوظف قدراتهم على التعلم بما يحقق لهم إنجازات عالية، وتوظف لذلك مختصين يمتلكون المهارات والمفاهيم والمعارف المبنية على المعايير المهنية، يقدمون أفضل الخدمات التعليمية التعلمية بتوجيه واهتمام قيادة المدارس وإدارتها. 

  

المواطنة العالمية

راعت مدارسنا في مناهجها ابتداءً أن تكون مبنية على أساس مجموعة من المعايير المحلية والدولية التي تركز على تعليمٍ متعدد الثقافات إسهامًا في المواطنة العالمية.. وفي سبيل تحقيق ذلك يتم تدريب جميع المعلمين على كيفية التخطيط لتوظيف ودمج مفهوم المواطنة العالمية في دروس المنهج بما يلائم الفئة العمرية لطلبة المرحلة الابتدائية وطبيعة المادة التي يدرسونها، بالإضافة إلى إدراج القضايا العالمية والاحتفال بالأيام العالمية كيوم الطفل ويوم اللغة العربية وغيرهما ضمن الأنشطة الصفية واللاصفية بالمدارس.

يعزز المنهاج الوطني – فضلًا عن المناهج الدولية- بشكل واضح مفاهيم المواطنة العالمية والمواطنة الرقمية والتعلم متعدد الثقافات، والتي باتت نظرًا للانفتاح العالمي والثروة المعلوماتية ضرورة ملحة، لذا فإنه يتم تدريب المعلمين بصفة دورية على التخطيط لكيفية تناول هذه الموضوعات ومعالجتها بما يتوافق مع المنهج المقرر وبطريقة متوازنة، تمكّن المتعلمين من الإفادة منها في تنمية مهاراتهم ومواهبهم، واكتساب خبرات جديدة.

وتحرص مدارسنا على إيجاد روابط عديدة للتعلم متعدد الثقافات في مناهجنا الدراسية الوطنية والدولية، والتي نحرص من خلالها على تعليم اللغة الإنجليزية جنبًا إلى جنب مع اللغة الأم اللغة العربية؛ ذلك أن اللغة الإنجليزية يتم توظيفها في تدريس العديد من المواد الدراسية ضمن المنهج كالرياضيات والعلوم والحاسب الآلي. هذا فضلًا عن توظيف نخبة من المعلمين من جنسيات مختلفة متعددة الثقافات؛ مما يثري مكتسبات الطلبة من العادات الثقافية المختلفة.

 

دعم التعلم

برامج دعم التعلم داخل المدارس:

تنوع وتتكامل برامج دعم التعلم داخل مدارس البسام لتشمل طيفًا واسعًا من الخدمات النوعية ، بهدف مساعدة الطلاب على تحقيق أقصى إمكاناتهم الأكاديمية والشخصية. وتشمل هذه البرامج ما يلي:

1. الدعم داخل الفصل الدراسي:

التعليم المتمايز: يراعي المعلمون قدرات وإمكانات الطلاب المختلفة من خلال تقديم أنشطة ومهام متنوعة تتناسب مع أساليب التعلم المختلفة.

الدعم الجماعي: يقدم المعلمون للطلاب الذين يعانون من صعوبات تعليمية مساعدة إضافية داخل الفصل الدراسي، بتقديم حصص للدعم الجماعي بهدف  تثبيت  أو مراجعة المعلومات التي سبق دراستها ،  باستخدام استراتيجيات عده أهمها المجموعات المصغرة وإعادة التدريس بطرق مختلفة  ، واستخدام التكنولوجيا المساعدة.

2. البرامج خارج الفصل الدراسي:

برامج الدعم الأكاديمي (الفردي) : تقدم للطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة إضافية في مواد دراسية محددة، مثل: الرياضيات أو اللغة العربية  ... اللغة الإنجليزية ، ويتم فيها  دعم الطلاب غير المجتازين للمهارات الأساسية بشكل فردي أ و مجموعات مصغرة  خارج الحصة الدراسية من خلال عقد جلسات لإعادة التدريس وفق خطط دعم معتمَدة  (خطة الدعم التربوي الفردي ) ، و  تقدم على يد مختصين في مجال صعوبات التعلم  .

برامج التوجيه والإرشاد: تقدم للطلاب الدعم الأكاديمي والشخصي، وتساعدهم على تحديد أهدافهم وتطوير مهاراتهم.

برامج الخدمات الاجتماعية: تقدم للطلاب الذين يعانون من مشكلات اجتماعية أو عائلية، مثل الإرشاد النفسي أو الدعم الأسري.

3. برامج الدعم بعد الاختبارات:

نعتمد إجراء الاختبارات في فترات متفرقة من العام الدراسي (تشخيصية / تكوينية / ختامية)، ويتم تحليل الاختبارات إحصائيًا بواسطة برامج إلكترونية متخصصة، ويتم حصر الطلاب غير المجتازين للحد الأدنى من المحك المطلوب 70 % ليتم إخضاعهم لخطط دعم علاجية  (تقوية )  ، و تزويدهم بتدريبات وأنشطة مكثفة وواجبات إضافية من قِبل المعلم أو المشرف التربوي قبل إعادة الاختبار، للتأكد من تحقق الأهداف، كما يسند لأولياء الأمور دور المتابعة في المنزل للواجبات والمهمات الإضافية .  

شركاؤنا

التسجيل