فلسفتنا التعليمية

إنني أسمع ولكني أنسى.

إنني أرى وحينها أتذكر.

ولكني أعمل وعندها أستوعب.

 لقد تطور التعليم تطورًا سريعًا عبر العصور، انطلاقًا من الطريقة التعليمية المساندة والتقليدية، ألا وهي الاستماع لمحاضرة، ثم الانتقال لمشاهدة أحد ما يعرض درسًا، وحتى نظرية العصر الحاضر التي تنص على ضرورة مشاركة التلاميذ في العملية التعليمية، وهي الانتقال من التعليم إلى التعلم ( From Teaching to Learning).

يعتمد برنامجنا على احترام الفضول الفطري لدى الطلبة نحو تعلم واكتشاف عالمهم المحيط بهم، بل إننا نؤيد وندعم إبداعهم وقدراتهم على التفكير، وإيجاد الإجابات لتساؤلاتهم، وحل المشكلات، والبحث العلمي وأساليب الاستقصاء والاكتشاف.

إن مسؤوليتنا هي تعزيز الصفات الشخصية الفريدة لدى كل الطلبة، وتشجيعهم على رفع أدائهم ليصلوا إلى أعلى الدرجات في استثمار قدراتهم، وتوفير أفضل الكوادر ومصادر التعلم وطرائق وأساليب التعليم والتعلم الحديثة  التي تمكّن طلبتنا من تملك المهارات الأساسية.

لذلك فقد تعهدت مدارس البسام منذ نشأتها بتقديم تعليم نوعي يناسب كافة المستويات التعليمية للطلاب ويحترم خلفياتهم الاجتماعية والثقافية والمادية على نحو يوظف قدراتهم على التعلم بما يحقق لهم إنجازات عالية، وتوظف لذلك مختصين يمتلكون المهارات والمفاهيم والمعارف المبنية على المعايير المهنية، يقدمون أفضل الخدمات التعليمية التعلمية بتوجيه واهتمام قيادة المدارس وإدارتها.