المواطنة العالمية

راعت مدارسنا في مناهجها ابتداءً أن تكون مبنية على أساس مجموعة من المعايير المحلية والدولية التي تركز على تعليمٍ متعدد الثقافات إسهامًا في المواطنة العالمية.. وفي سبيل تحقيق ذلك يتم تدريب جميع المعلمين على كيفية التخطيط لتوظيف ودمج مفهوم المواطنة العالمية في دروس المنهج بما يلائم الفئة العمرية لطلبة المرحلة الابتدائية وطبيعة المادة التي يدرسونها، بالإضافة إلى إدراج القضايا العالمية والاحتفال بالأيام العالمية كيوم الطفل ويوم اللغة العربية وغيرهما ضمن الأنشطة الصفية واللاصفية بالمدارس.

يعزز المنهاج الوطني – فضلًا عن المناهج الدولية- بشكل واضح مفاهيم المواطنة العالمية والمواطنة الرقمية والتعلم متعدد الثقافات، والتي باتت نظرًا للانفتاح العالمي والثروة المعلوماتية ضرورة ملحة، لذا فإنه يتم تدريب المعلمين بصفة دورية على التخطيط لكيفية تناول هذه الموضوعات ومعالجتها بما يتوافق مع المنهج المقرر وبطريقة متوازنة، تمكّن المتعلمين من الإفادة منها في تنمية مهاراتهم ومواهبهم، واكتساب خبرات جديدة.

وتحرص مدارسنا على إيجاد روابط عديدة للتعلم متعدد الثقافات في مناهجنا الدراسية الوطنية والدولية، والتي نحرص من خلالها على تعليم اللغة الإنجليزية جنبًا إلى جنب مع اللغة الأم  اللغة العربية؛ ذلك أن اللغة الإنجليزية يتم توظيفها في تدريس العديد من المواد الدراسية ضمن المنهج كالرياضيات والعلوم والحاسب الآلي. هذا فضلًا عن توظيف نخبة من المعلمين من جنسيات مختلفة متعددة الثقافات؛ مما يثري مكتسبات الطلبة من العادات الثقافية المختلفة.