الأنشطة الصفية

نُعنى عناية كبيرة بالأنشطة والخبرات التعليمية التعلمية التي يقوم بها المتعلمون داخل الصف الدراسي. وتشمل:

  • الأنشطة العقلية؛ كطرح الأسئلة التعليمية والاستنتاجات وغيرها مع الحرص على تنويع الأنشطة الذهنية لتحقيق الأهداف التربوية، كما نحرص على توظيف هذه الأنشطة في جميع مواقف عمليتي التعليم والتعلّم.
  • الأنشطة البدنية؛ حيث يبذل المتعلم جهدًا عضليًّا أو حركيًّا عن طريق العمل أو التجريب أو الممارسة أو التطبيق.
  • الأنشطة أو الخبرات التطبيقية: التي هي بمثابة إجراءات تستلزم أنشطة عقلية ومعرفة نظرية، فهذه الأنشطة تعمل على تنمية القدرات العقلية والوجدانية والمهارية للمتعلمين وتُيسِّر عليهم اكتساب الخبرات وتوظيفها في حياتهم اليومية.

وتأخذ هذه الأنشطة الصفية أو الخبرات التعليمية صورًا مختلفة تبعًا للمعايير التي تحدد أنواعها.

حيث توجد أنواع كثيرة من الأنشطة الصفية التي نراعيها عند تخطيطنا اليومي لعملية التدريس آخذين في الحسبان تنويع جوانب الخبرات أو أنماطها بما يتلاءم وحاجات المتعلمين والفروق الفردية بينهم، ومنها:

  • الأنشطة الاستهلالية: ونهدف منها إلى إعداد المتعلمين نفسيًّا وذهنيًّا للتعامل مع الدرس الجديد، مع مراعاة جوانب الابتكار والتشويق؛ ليزداد إقبال المتعلمين على التعلم.
  • الأنشطة التنموية: وهي المحور الرئيس للأنشطة الصفية، ويتم خلالها ترجمة الأهداف السلوكية إلى مواقف تعليمية تحقق للمتعلم نموًا في معارفه ووجدانه ومختلف المهارات الأساس، وذلك من خلال ممارسته لتلك المواقف، وقد تكون هذه الأنشطة فردية أو جماعية. بما يلائم ويخدم الهدف وطبيعة النشاط.
  • الأنشطة الختامية: ونهدف منها إلى التأكد من تحقيق الأهداف السلوكية للدرس، ومدى استيعاب المتعلمين للحقائق والمفاهيم، وبالتالي ملاحظة من يحتاج منهم لمتابعة خاصة (دعم فاقدي المهارات) أو (دعم الموهوبين).